فرغ قلبك من الهموم و المشاكل و الهواجيس التي تشتعل فيه بالاتجاه لله ، اطلب منه الهداية و القرب و تذلل له ، و اشكو

في زمن اختلطت فيه الأمور و سميت بغير اسمها صارت الرفعة في الشهرة و في المنصب و الشهادة و في اظهار مظاهر الثراء من عرض

كثيراً ما اسمع من يقول : ظللت أدعو و أدعو و لم يستجاب دعائى حتى يأست ، فقد اتبعت كل الارشادات و النصائح لاستجابة الدعاء

  تمر بك أحداث الحياة و مهماتها و قد يكون بعضها صعباً في نظرك ، و تستاء حالتك النفسية و تتقلب على نار القلق و التفكير

لا ينفك الانسان من حاجته للآخرين لأنه الله خلقه اجتماعياً لتتحقق أهداف الخلق من من عبادة الله و إعمار الكون ، ولكن اختلاف انماط التفكير

النعيم و الراحة النفسية تكمن في الرضا عن الله ، و التكيف مع الحياة أيا كانت ظروفها ، مع السعي للتغير و التطوير بالاجتهاد و

خصصي هذا الشهر لتدريب الروح على ترك العوائق و العادات السيئة التي تسحبك للأسفل و تبقيك بعيداً عن المعالي وذلك يحتاج إلى صبر و اجتهاد و