يداً بيد معكِ نحو ما يطمح إليه قلبكِ

كيف تتخطين الظروف الصعبة

الظروف الصعبة نوعان :

 ۱ / نوع لا تملكين تغييره ( أعني الأقدار الحتمية التي ليست بيد أحد ) جنسك وجنسيتك .

 ۲ / و نوع يمكنك فعل شي التغييره مثل اشخاص مزعجون في حياتك وظيفه تعيسه .

والرب سبحانه أعطى الإنسان قوة عظيمة وأمره باستخدامها وهي قوة الإرادة والتحكم بالمشاعر ويجب على الإنسان العاقل أن يحسن إدارة ذاته , ولا يترك نفسه ساقطا في وحل الألم والحزن ويلوم الآخرين والظروف والشيطان ( والله أحيانا ).

لا يوجد إنسان في هذه الحياة لا يعاني من ألم أو نقص أو تأخر رزق، ولكن الاستجابة لهذه الأحداث تختلف من تشخص لآخر وهذا ما يرفع شخص ويهبط بأخر، هل تعرفين سر قوة الإرادة و اختيار الصبر لدي البعض ؟ وانهيار البعض واستسلامهم ؟

الأفكار والمعتقدات، أفكارك هي منبع مشاعرك و أصل سلوكك فإذا كنت تضخم دور الآخرين في ردود افعالك وتظن أنك مرغم على سلوكك فلا شك أنك ستستسلم للخور والضعف، وتترك قيادة ذاتك واقعا تحت وطأة الخوف.

الجرأة والشجاعة في مواجهة ما تخاف تخلصك من الكثير من العناء، لا تؤجل قرار تؤمن بداخلك أنه لا مفر اتخذه الآن قبل أن تتراكم عليك المصاعب ويزيد ألمك وخسارتك #احسم_أمورك .

أما الخوف والتردد فينتج عنه ترك اتخاذ القرار في الوقت المناسب فيفوت الأوان وتتراكم، والبعض يرفض مواجهة ظروف الحياة بسبب ( العناد ) والعناد هو رفض القيام بعمل ما من أجل أثبات القدرة على عمل ما تشاء بدون توجيه من أحد.

العناد أو المقاومة هو سلوك غير ناضج، ويدل على شخصية غير مستقله بعكس ما تحاولة إثباته، فمن يعاند ويقاوم قد يؤذي نفسه ويترك عمل مهم ومفيد ويضر بنفسه من أجل إثبات نفسه أمام الآخر.

والشخصية المتزنه تفعل ما تفعل وتترك ما تترك بدافع شخصي داخلي التحسن نمط حياتها ولتحقيق أهدافها وليس لاثبات شيء الأحد، فكري بحياتك وکیف تستطيعين مواجهة الظروف والمصاعب مهما كانت شديده فالله رحیم وعادل ولا يبتلي الإنسان إلا بما يقدر على مواجهته وتخطيه، كما أن الله أعطانا العقل وحرية الاختيار وسنن من التشريعات ما يرفع عنا الظلم والأذى. 

مشاعرك هي نتيجة حواراتك الداخلية طور حواراتك الداخلية لتغير مشاعرك وترتقي بشخصيتك إلى الأفضل راقب ما تحدث به نفسك صبري نفسك فالله يقدر عليك ألما أو نقص لأنه علم بحكمته أن هذا البلاء سيحميك من ألم أشد منه #تدبري.

إن قلب آمن بقضاء الله وقدره وتيقن بعدل الله، في كل أمره لا يعرف الخيبه، أما إن كان بلاؤك بخروج شخص من حياتك فخروجه لا يعني أنك انتهيتي بل فتحتي الباب لبداية جديدة اللي يطلع من حياتك : سكر الباب وراه وسجدي سجود شكر.