يداً بيد معكِ نحو ما يطمح إليه قلبكِ

دور الوالدين على حياة أبناءهم

دور الوالدين على حياة أبناءهم
من سناب باسمه الكوس

أبناءنا هبه ربانيه عظيمه ، لا نستطيع مهما فعلنا أن نشكر الله عليها من عظمتها ،من أفضل أساليب التربية الوالدية التربية بالقدوة الحسنة : أن يرى الأولاد من والديهم المثل الطيب في الأخلاق والدين و حسن التعامل مع أمور الحياة، و أن يتعامل الوالدين مع بعضهما بقمة الاحترام ؛ و لا يسقطوا الكلفة ، فيتحاورون أمام ابناءهم بتقدير و احترام، و يتجنبوا اظهار خلافاتهم و مشاكلهم امام الاولاد ، حتى لا تتشوه صورة المؤسسة الزوجية الراقية أمام أعينهم وفي قلوبهم، و من الجميل أن يتفهم الزوجين مهامهم التربوية و مسئولياتهم و تربية أولوياتهم التربوية وفقا لأهميتها حتى لا يطغى جانب أقل أهمية على جانب مهم .
كما يتطلب ذلك ( التفاهم والتخطيط ) فيتفاهم الوالدين و يقوما بكتابة مهامهم و كيف ينوون القيام بها ثم وضع خطه مرنه لتنفيذ الأهداف، الأولاد يحملون إسم والدهم : لذلك يجب على الأم عدم مخالفة أفكاره ورغباته التربوية مالم تكن حراما ، لأن أي عيب تربوي سيمس الوالد أولا ، و من الخطأ أن يسحب أحد الوالدين نفسه و يلقي بثقل مسئوليته على الآخر : مضيفا على ثقل المسؤليه ثقلاً آخر، و من أسوء ما يفعله أحد الوالدين : هو الهروب من حياة ابناءه ثم يلوم المربي على أخطاءه التربويه أو أخطاء الأبناء السلوكية .
الأبناء مسئولية الوالدين ، لا يجوز لطرف لسدحب نفسه و لا يحق لطرف الاستحواذ على العملية التربويه بكاملها، و من أسوء ما يفعله الوالدين : جعل أولادهم ساحة لمعاركهم ووسيلة لنقل القيل والقال و تدمير نفسياتهم.
التربية : تأسيس و تعديل السلوك الانساني برقي ، في مختلف الجوانب من لعب واستمتاع وايمان و عبادة وعناية بالجسد و رعايته، و أساليب التأسيس و التعديل كثيرة جدا لا يصبح حصرها بالشدة و الغضصب و الارغام . . . الحوار البناء ، و ضرب أمثلة ، و قصص القصص ، و الحوار أثناء اللعب الجماعي ، و المكافئه ، و التغافل، استغرب و بشدة من الجهل التربوي لي زمن انتشار العلم ووسائله.
قبل فترة جاءتني طفله ذكية حوارها يأخذ القلب فقالت الي تحبين تشوفين ( . . . . . . . ) جمله لم افهما ، واذا بي أفاحى بانها اسم لمسلسل كويتي الطفله ذات الخمس سنوات تتابعه بالآيباد ، ذهلت . . . و لم أرد بحرف واحد ، كيف سوات الأم لنفسها ترك هذه الطفله تتابع مسلسل يبث الفسق والفجور و تتربى على قصته الرديئه ! ! و تتلوث براعتها بمحتوى دون المستوى ! ! !
و الأسوء من ذلك ترك الأولاد والبنات يجولون في فضاء النت يتابعون المنحلين أخلاقيا و يتخذونهم قدوة و يقلدونهم في كل شسى ، هل ترمي بجواهرك في برميل القاذورات ؟
فماذا تتوقعين منهم بعد ذلك ؟ قلة احترام ، جدال حول المنكرات ، شبه في الاسلام والتوحيد ، وضياع أخلاقي و سواد وجهه، بعض الوالدين يفهم الحنان والرحمه كما ينسبتج عقله و هواه : تدليل الأولاد و عدم رؤيتهم حزينين الى درجة فتح الأبواب على مصراعيها للاأولاد يلبسون و يخرجون و يشترونن ماشاءوا وقت ماشاءوا،برفقة الخدم الذين لا يعرفون الحق من الباطل ، يمشون وراء الصغار لا يفهمون ما يدور ، و ان فهموا لا يتصرفون حفاظا على وظيفتهم.